أريد منك عمل إعادة صياغة مختلفة لهذا المحتوى ولا تكتب انت تجربتي مع غدة بارثولين كانت مؤلمة للغاية، فهي واحدة من الحالات الصحية التي يعاني منها العديد من النساء، وتوجد غدة بارثولين في منطقة فتحة المهبل، وهي المسؤولة عن إفراز السائل المهبلي الذي يساعد في ترطيب تلك المنطقة، ويمكن أن يحدث خراج في هذه الغدة عندما يتعرض لانسداد، مما يمنعها من إفراز السائل بشكل طبيعي، وبالتالي يتراكم داخلها لذلك، في هذا المقال، نقدم معلومات شاملة حول هذه الغدة النسائية والمشاكل التي قد تنشأ بها.

غدة بارثولين تجربتي

تجربتي مع تورم أو خراج غدة بارثولين لم يكن محددًا بسبب واضح، ولكن الألم الشديد كان السمة المشتركة بين النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة، وتشير صاحبة التجربة الشخصية:

لاحظت وجود كيس في منطقة غدة بارثولين قرب فتحة المهبل، ورغم أنه لم يسبب لي أي ألم في البداية، إلا أنني شعرت بوجوده، وكان ذلك في شهر مايو من العام الماضي، ولم يكن لدي اهتمام خاص به في البداية وتجاهلته لبضعة أشهر، لكن في أغسطس تحول الكيس إلى خراج كبير الحجم، وبدأت الألم وصعوبة التنقل تزداد، حتى صار الأمر مؤلمًا بشكل لا يُطاق.

قمت بزيارة الطبيب الذي أجرى عملية استئصال الخراج على الفور، وتم ذلك بواسطة قسطرة لاستخراج محتويات الخراج. لم يصرف لي الطبيب أي مضاد حيوي، مما تسبب في إصابتي بعدوى، واضطررت إلى البقاء في المستشفى لمدة يومين لتلقي العلاج اللازم.

عدت لحياتي اليومية بعد علاج الخراج، ولكن بعد حوالي شهرين أو شهر ونصف، عادت المشكلة من جديد، لذلك اضطررت لإجراء عملية جراحية مرة أخرى، وهذا ما جعل المشكلة تختفي نهائيًا.

اقرأ أيضًا: أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري

مرهم لعلاج غدة بارثولين

مرهم فيشنيفسكي هو واحد من العلاجات الدوائية الرئيسية المستخدمة في علاج غدة بارثولين، وسنقدم الآن نبذة عن أهم معلوماته:

يعتبر مرهم فيشنيفسكي فعالًا في علاج غدة بارثولين، ولكن يفضل تطبيقه في مرحلة متأخرة من تطور المرض، حيث يساعد في تسريع عملية نضج القيح عندما تكون الحالة في مرحلة متقدمة، وغالبًا ما يستخدم قبل الخضوع للجراحة، وإذا تم استخدام المرهم في المراحل الأولى من المرض، فقد لا يتسبب في تفاقم الالتهاب.

إذا قررت المرأة استخدام هذا المرهم، فيجب تطبيقه بشكل جزئي على قطعة صغيرة من الشاش أو على قرص قطني، وينبغي استخدام كميات قليلة من المرهم، ويترك الشاش المطبق أو القطعة القطنية على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 30 دقيقة، ويجب الانتباه إلى أي مظاهر للحساسية أو التفاعلات الجلدية المحتملة، مثل