كيف تتنفس الفقمة؟ تتنفس الفقمة عن طريق الرئتين، تمامًا مثل البشر. ومع ذلك، فقد طورت الفقمات بعض التكيفات الفريدة التي تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة تحت الماء لفترات طويلة.
جدول المحتويات
كيف تتنفس الفقمة
في السطور التالية نوضح بالتفصيل طرق تنفس الفقمة:
العضلة الحنجرية
تحتوي الفقمات على عضلة حنجرية قوية تسمح لها بإغلاق مجرى الهواء إلى الرئتين أثناء الغوص. هذا يمنع الماء من دخول الرئتين ويساعد الفقمات على الحفظ على الأكسجين.
تبديل الدورة الدموية
للفقمات أيضًا نظام دوران فريد من نوعه يسمح لها بتوجيه الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية أثناء الغوص. بينما تقبض الفقمة على أنفاسها، ينتقل الدم من الأطراف والجلد إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكبد. يُعرف هذا باسم “تبديل الدورة الدموية”.
الغدد الدهنية
تحتوي الفقمات أيضًا على طبقة سميكة من الدهون تسمى “الطبقة الدهنية”. تساعد هذه الطبقة الفقمات على عزل الجسم والاحتفاظ بالحرارة، مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الماء البارد.
القدرة على حبس الأنفاس
تمتلك الفقمات القدرة على حبس أنفاسها لفترات طويلة جدًا. يمكن لبعض الأنواع البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 2 ساعات. ثم جميع هذه التكيفات تسمح للفقمات بالبقاء على قيد الحياة في بيئة صعبة للغاية مثل البحر.
شاهد ايضا: ما هي حيوانات تعيش في الصحراء
هل تتنفس الفقمة بجلدها؟
كيف تتنفس الفقمة؟ لا، لا تتنفس الفقمة بجلدها. الفقمة هي ثدييات، والثدييات تتنفس عن طريق الرئتين. تملك الفقمة رئتَين كبيرتَين، وتقوم بتبادل الغازات بين الهواء الجوي والدم داخل الرئتين. ثم تستطيع الفقمة حبس أنفاسها لفترة طويلة أثناء الغوص تحت الماء، وذلك بسبب وجود بعض الخصائص الفيزيائية والتشريحية التي تساعدها على ذلك، مثل:
- وجود طبقة سميكة من الدهون تحت الجلد، والتي تساعد على عزل الجسم عن الماء البارد، مما يمنع فقدان الحرارة.
- وجود عضلات قوية في الصدر والظهر، والتي تساعد على ضغط الهواء في الرئتين أثناء الغوص.
- وجود خلايا دم حمراء خاصة في عضلات الفقمة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الهيموغلوبين، مما يساعد على حمل المزيد من الأكسجين إلى العضلات.
- ومع ذلك، فإن الفقمة لا تستطيع التنفس تحت الماء، بل عليها الخروج إلى السطح لتتنفس الهواء الجوي مرة أخرى.
هل تعتبر الفقمة من الزواحف؟
لا، الفقمة لا تعتبر من الزواحف. الزواحف هي فئة من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد، والتي تتميز بوجود حراشف على جلدها، ووضع بيضها على اليابسة. أما الفقمة فهي من الثدييات البحرية، والتي تتميز بوجود شعر على جلدها، وإرضاع صغارها باللبن. فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين الفقمة والزواحف:
- الفقمة هي من الثدييات، بينما الزواحف هي من البرمائيات.
- ثم الفقمة تلد صغارها أحياء، بينما الزواحف تضع بيضها.
- ثم الفقمة لها شعر على جلدها، بينما الزواحف لها حراشف.
- الفقمة تتنفس الهواء، بينما الزواحف يمكنها التنفس الهواء أو الماء.
- بناءً على هذه الاختلافات، يمكننا القول أن الفقمة لا تعتبر من الزواحف.
كيف تتنقل الفقمة في الماء؟
بعد الاجابة على كيف تتنفس الفقمة؟ تتنقل الفقمة في الماء بفضل التعديلات التشريحية والفيزيولوجية التي تمتلكها، والتي تجعلها تشبه الأسماك في خصائصها المائية. ومن أهم هذه التعديلات:
- شكل الجسم: يتميز جسم الفقمة بشكل انسيابي يساعدها على الانزلاق بسهولة في الماء.
- الأقدام: تتحول أقدام الفقمة إلى زعانف، وهي تساعدها على السباحة والتوجيه.
- الجلد: يتميز جلد الفقمة بوجود طبقة دهنية سميكة تساعدها على الطفو في الماء.
- الرئتان: تمتلك الفقمة رئاتًا كبيرة تساعدها على حبس أنفاسها لفترة طويلة أثناء الغوص.
تستخدم الفقمة زعانفها الأمامية والخلفية للسباحة، حيث تقوم بتحريك زعانفها الأمامية لأعلى ولأسفل، مما يدفعها للأمام. كما تقوم بتحريك زعانفها الخلفية لأعلى ولأسفل، مما يساعدها على التحكم في الاتجاه.
تستطيع الفقمة أن تسبح بسرعة تصل إلى 20 عقدة (37 كم/ساعة)، كما تستطيع أن تغوص لمسافة تصل إلى 1000 متر. بالإضافة إلى السباحة، تستطيع الفقمة أن تقف على ذيلها في الماء، مما يساعدها على الصيد أو المراقبة. كما تستطيع أن تقفز عاليًا في الهواء من الماء. ثم تستخدم الفقمة قدرتها على السباحة والغطس للصيد، حيث تصطاد الأسماك والحبار والفقمات الأخرى. كما تستخدمها للهجرة لمسافات طويلة.