ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية، الحضارة الفرعونية العظيمة تعتبر واحدة من أبرز الحضارات التي ظهرت على وجه الأرض، وما زالت آثارها واضحة حتى اليوم وكل يوم نكتشف تفاصيل جديدة حول هذه الحضارة، خصوصاً فيما يتعلق بمقابر الفراعنة والتوابيت التي تحتوي على رفات الملوك والأمراء الذين حكموا مصر في العصور القديمة وكان من عادات المصريين وضع أشياء ثمينة مع الملوك والأمراء في مقابرهم.

ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية

المصريون القدماء كانوا يتميزون بطريقة دفن فريدة تميزهم عن الحضارات الأخرى، خاصةً حضارة الفراعنة التي تشتهر بمعالمها المعمارية الرائعة مثل هرمات الجيزة، التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع وقبل دخول مقابر الفراعنة، كان هناك طبقة من الصخور توضع كحاجز واقي أمام الباب وهذه الطبقة كانت جزءاً من تكوين التربة الطبقي وكان الهدف منها حماية المقابر ومنع سرقة الكنوز المدفونة مع الملوك، مثل كميات الذهب التي كانت توضع هناك.

تتميز القبور الفرعونية بطابع فريد يميزها عن القبور في الحضارات السابقة، حيث كان الفراعنة يؤمنون بوجود يوم القيامة والحساب، معتقدين أن الأشخاص المدفونين سيعودون للحياة في المستقبل ولهذا السبب، كانوا يدفنون مع المتوفين الأشياء الثمينة والقيمة، مثل الذهب والفضة بالإضافة إلى تحنيط الجثث بطريقة خاصة وبعد ذلك كانت تلف الجثث بالكتان ووضعها في توابيت مع الأغراض الشخصية قبل الدفن.

ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية

اقرأ أيضًا: خريطة مصر محافظات ومراكز وقري

هل يوجد ماء فوق المقابر الفرعونية

نعم هناك مياه تتجمع فوق المقابر الفرعونية، ويعتقد الفراعنة أن هذا يحمل السر في قضية البعث والخلود ويتم تسريب كميات كبيرة من المياه الجوفية أو تذويب كميات كبيرة من الملح في باطن الأرض، مما يتسبب في تكوين الضحلة ويحيط بالصخور المحيطة بالمقابر وفقاً للاعتقاد المصري، يعتقدون أن الموتى سيعودون للحياة بسبب هذه المياه.

أما عن عمق المقابر الفرعونية، فهي تميزت بتصاميمها الفريدة التي تعكس الاعتقادات والثقافة الفرعونية ما زالت هذه المقابر تعتبر شاهدة على تلك الحضارة حتى اليوم ووفقاً للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، تتألف المقابر الفرعونية من بئر للدفن بعمق يصل إلى عشرة أمتار، ويؤدي هذا البئر إلى حجرة كبيرة تحتوي على نيشات محفورة في الصخر، وتغلق بألواح حجرية بشكل متقن، مما يبرز مهارة المصريين القدماء في التصميم والبناء.

اقرأ أيضًا: الاماكن السياحية في مصر

أنواع التربة المستخدمة لدفن المصريين القدماء

أجروا العلماء العديد من الأبحاث لتحديد أنواع التربة التي استخدمت في دفن المصريين القدماء، مع توضيح أهمية اختيار النوع المناسب لحفظ جثث الملوك للحياة الأبدية ومن بين الأنواع المعتمدة:

  • التربة الصلبة: كانت التربة الصلبة الأكثر شيوعاً في عهد المصريين القدماء، حيث تتألف من صخور وخرسانة تجعلها متينة وصعبة الاختراق، مما يجعلها تحمي مقتنيات الملوك بفعالية.
  • التربة الطينية: بينما لم يثبت المؤرخون استخدام التربة الطينية لدفن الموتى، لأنها غير متينة وقريبة من مياه النيل، مستخدمة في الزراعة والمقابر المدفونة في هذا النوع من التربة كانت أكثر عرضة للتلف والسرقة.
  • التربة الرملية: كانت التربة الرملية تستخدم أيضًا لدفن الموتى، لكن لم يكن لها الأولوية في فترة المصريين القدماء بسبب تغيرات البيئة التي تؤثر في خصائصها.
  • الطبقات الخرسانية: قبل باب المقبرة الفرعونية، يتم تطبيق طبقات خرسانية تلامس سقف المقبرة، وتعتبر من الطبقات المتينة التي يصعب اختراقها إلا بواسطة معدات خاصة مثل المطارق الكبيرة.
  • الطبقات الرملية اللامعة: المصريين القدماء استخدموا طبقات رملية مزخرفة بمواد لامعة من الذهب أو الفضة، ويتم توزيعها على سقف المقبرة لإضفاء لمسة جمالية وتألق.
  • الطبقة الصخرية: يتم وضع طبقة من الصخور قبل باب المقبرة، وهي جزء من الطبقات الأرضية التي تضاف لزيادة الأمان والحفاظ على سلامة مقتنيات الملوك المدفونة داخلها.
  • الطبقة الطينية: تشكل الطبقة الطينية نتيجة لعوامل التعبئة الهوائية وتوضع بالقرب من باب المقبرة، وتعتبر إضافة إضافية لزيادة الأمان وحماية المقبرة.