ما هو الزعرور وتاريخه في المغرب وفوائده الصحية يعتبر الزعرور أحد الأعشاب المتواجدة في مناطق سيناء وبخاصة في مدينة سانت كاترين حيث يُشتهر بفوائده الصحية العديدة عند الاستهلاك وفقا لموقعي “vinmec” و “webmd” تستعمل ورقة الزعرور في العلاج نظرا لاحتوائه على فلافونيدات التي تمتلك خصائص مقاومة للأكسدة مما يمنحها القدرة على علاج مختلف الأمراض.

ثمرة “الزعرور” نبتة خريفية بفوائد علاجية

منذ العصور الغابرة  اكتشف البشر قيمة الأعشاب الطبية وأصبح استخدامها جزءا لا يتجزأ من طرقهم في معالجة الداء وعلى الرغم من التطورات الهائلة في ميادين الطب المختلفة إلا أن دور الأعشاب ما زال قائما واضحا في استخداماتنا اليومية وبشكل ملحوظ. 

  • من هذه الأعشاب على وجه الخصوص نجد نبتة الزعرور وهي جزء من الفصيلة الوردية وتتميز بأشواكها الحادة التي تتوضع في نهايات الفروع وتزهر بأغصان تحمل باقات من الأزهار ذات ثمار دائرية الشكل تميل للون الأحمر وتشبه الثمار الصغيرة للتفاح تتفتح هذه الأزهار في شهر مايو وتظهر عناقيد بألوان حمراء أو بيضاء أو زهرية تنضج في أوائل الخريف.
  • تناولت الدراسات العلمية المعاصرة في مجال الطب منافع نبات الزعرور خاصة فيما يخص مرضى اعتلال عضلة القلب وتسهم عجينة التمر في علاج الاضطرابات العصبية المعدية ويرى البعض أن شرب شاي الزعرور يفيد في علاج المتاعب الكلية والمثانة.
  • أما اللون الأرجواني البارز لثمر الزعرور فيرجع لاحتوائه على مادة الليكوبين (نوع من الكاروتينات) المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساهم في محاربة الأمراض السرطانية وتصلب الشرايين علاوة على ذلك تحتوي ثمرة الزعرور على وفرة من فيتامين C الضروري لتعزيز مناعة الإنسان.
  • يمكن استخدام ثمار الزعرور كذلك في صنع شاي يساعد على التخفيف من أعراض البرد ويتم دمجها في العديد من الإعدادات الغذائية. الراغبون في صناعة عجينة أو مربى من ثمار الزعرور بإمكانهم هرس الثمار بدون الحاجة إلى طهيها مما يضمن الحفاظ على جميع الفيتامينات الموجودة بها أما بالنسبة لمناطق نمو الزعرور الشائك فهي متواجدة بكثرة في الجزر البريطانية وفي البيئات المعتدلة بنصف الكرة الأرضية الشمالي لذلك يرتبط اسم “ثمار الزعرور” بالنسبة لمحبي القصص القديمة بالقصة الأسطورية المعروفة سواء بـ “الجميلة النائمة” أو “الأميرة النائمة” التي أبدع في سردها الكاتب والشاعر الفرنسي شارل بيرو.
ما هو الزعرور وتاريخه في المغرب وفوائده الصحية

ما هو الزعرور وتاريخه في المغرب وفوائده الصحية

اقرأ أيضًا: أضرار العناية الخاطئة بالشعر

10 فوائد مختلفة لثمار الزعرور

لقد كان الزعرور وسيلة تداوي شائعة لعدة قرون حيث استُخدم في معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي ومشكلات القلب بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم المرتفع بالفعل يعتبر الزعرور من العناصر الرئيسية في الطب الصيني القديم وترجع استخداماته إلى العام 659م على أدنى تقدير سوف نكشف عن المزيد من الفوائد المتوقعة لهذه العشبة في المقال القادم.

مغذيات الزعرور

يتميز الزعرور بوفرة في تركيبته من المواد الكيميائية النافعة والمغذيات من ضمنها:

  • أستيل كولين.
  • حمض الكلوروجينيك.
  • حمض الكافيك.
  • الكولين. 
  • الكالسيوم.
  • الحديد.
  • الفوسفور.
  • فيتامين B1.
  • فيتامين B2.
  • فيتامين C.

اقرأ أيضًا: فوائد الموز للحامل والجنين

الفوائد الصحية المحتملة للزعرور

فيما يأتي عشر فوائد صحية محتملة  الزعرور البري: 

1. محمل بمضادات الأكسدة

  • يعتبر الزعرور مصدرا غزيرا البوليفينولات وهي عناصر فعّالة تعمل كمانعات للتأكسد وتتواجد ضمن الأعشاب الطبيعية هذه المواد المانعة للأكسدة تقوم بدورها في إلغاء نشاط الجزيئات غير المستقرة المعروفة بـ الراديكالات الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى الضرر في الجسم إن زادت أعدادها عن الحد.
  • قد تنشأ الجزيئات الحرة من تناول أنواع معينة من الأغذية كما أن التعرض للملوثات البيئية مثل تلوث الجو واستنشاق دخان التبغ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوياتها في الجسم.

مركبات البوليفينول معروفة بفوائدها العديدة  الصحية المتعددة حيث ان ذلك نظرا لخصائصها المقاومة للتأكسد ومن بين الفوائد التي تقدمها تقليل فرص الإصابة بالأمراض:

  • بعض أنواع السرطان.
  • داء السكري من النوع الثاني.
  • الربو.
  • بعض الالتهابات الشديدة .
  • مشاكل قلبية.
  • شيخوخة الجلد المبكرة.
  • مع أن الدراسات الأولية التي أجريت على الحيوانات والخلايا تبعث على التفاؤل إلا أنه من الضروري إجراء المزيد من  هذه الأبحاث التي تشمل البشر لتحديد تأثير الزعرور على احتمالية تطور هذه الأمراض.